علمت شبكة نداء الفرات من مصادر خاصة عن ضلوع استخبارات قسد في العديد من عمليات الاغتيال والنزاعات العشائرية في ريف ديرالزور الشرقي في سبيل إبقاء الوضع الفوضوي على ما هو عليه واتهام تنظيم داعش من أجل استمرار دعم التحالف الدولي لقسد وعدم إنهاء الشراكة بينهما.

وقالت مصادر محلية في هذا السياق أن استخبارات قسد عملت على تأجيج النعرات العشائرية عبر شخص يُدعى ”خالد العوتي” وهو أحد خلايا الاستخبارات التابعة لقسد وهو يملك صفحة اسمها ”ابو ابراهيم الشعيطي” وقد تم إلقاء القبض عليه سابقاً من قبل قسد ليُخلى سبيله فيما بعد بأمر من الاستخبارات.

ويُعرف عن العوتي بأنه كان أحد تُجّار المخدرات في لبنان وتركيا وقد عاد إلى ديرالزور إبّان سيطرة قسد ليتابع نشاطه في تجارة المخدرات بالإضافة إلى العمل لدى استخبارات قسد وابتزاز الأهالي عبر نشر صور لنساء المنطقة على تطبيق فيسبوك وابتزازهن بهدف خلق نزاعات عشائرية، ويقيم العوتي الآن في مدينة الحسكة بعد افتضاح أمره.

الجدير بالذكر أن منطقة ريف ديرالزور الشرقي التي تسيطر عليها قسد تشهد انفلات أمني وانتشار للسلاح في ظل تقاعس قسد عن ضبط المنطقة لذات الأسباب التي تعمل عليها استخبارات قسد.